2009/04/26

فوائد الرمان




الرمان فاكهة تتكون من حبوب حمراء تحتوي على رحيق عصاري حلو يحيط ببذرة بيضاء في المنتصف، ويبدأ موسم الرمان من أواخر الصيف إلى أوائل الشتاء، ولاختيار الثمرة الناضجة يجب أن تكون ثقيلة وأن تكون قشرتها الخارجية صلبة، ولا تؤثر الخدوش الصغيرة الموجودة على القشرة في الفاكهة من الداخل، ويمكن تناول الرمان كوجبةٍ خفيفة، أو على شكل عصير، كما يمكن إضافته كمكوّنٍ مميّزٍ إلى السلطات، والزبادي، والشوفان، والحلويات.

فوائد الرمان
يعتبر الرمان من أكثر الفواكه الصحية على وجه الأرض؛ حيث إنَّه يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية والمركبات النباتية التي تكسب الجسم العديد من الفوائد الصحية ومن فوائد الرمان وعصيره نذكر ما يأتي:

يُعدّ مصدراً غنيّاً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) التي تعطي الرمان لونه الأحمر، وهي مضادات أكسدةٍ قويّةٍ تساعد على مكافحة أضرار الجذور الحرة، وحماية الخلايا من التلف؛ حيث يحتوي عصير الرمان على ثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في الشاي الأخضر
يحتوي على كميات مرتفعةٍ من فيتامين ج؛ حيث إنَّ كوباً واحداً من عصير الرمان يزوّد الجسم بأكثر من 40% من احتياجات الجسم اليومية من هذا الفيتامين، ولكن تجدر الإشارة إلى البسترة يمكن أن تقلل محتوى فيتامين ج في العصير، ولذلك يُنصح باختيار عصير الرمان الطازج.
يساعد عصير الرمان على تحسين عملية الهضم، والتخفيف من الالتهابات المعوية، لذا يمكن أن يكون مفيداً بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease)، والتهاب القولون التقرحي، والتهابات الأمعاء الأخرى.
يمكن أن يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وتقليل مقاومة الجسم للإنسولين
يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب، لذا فإنَّ الرمان وعصيره بشكل خاص يساعدان على الحد من التهابات الجسم التي تعتبر أحد العوامل الرئيسة للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة.
يقلل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، وذلك عن طريق تثبيط نمو الأورام.
يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء؛ حيث إنَّ مستخلص الرمان يثبط تكاثر خلايا سرطان الثدي، ويقتل بعضها، ولكن هناك حاجة إلى الدراسات البشرية لتأكيد ذلك.
يساعد على خفض ضغط الدم الذي يُعدّ أحد الأسباب الرئيسة للأزمات القلبية والسكتات الدماغية؛ حيث أشارت الدراسات إلى أنّ شرب 150 مللتراً من عصير الرمان يوميّاً يساعد على خفض ضغط الدم خلال أسبوعين.
يساعد على مكافحة التهاب المفاصل والآلام المرافقة له؛ وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهاب.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التي تُعدّ السبب الأكثر شيوعاً للوفاة المبكرة في العالم، وذلك لاحتوائه على حمض البيونيسيك (بالإنجليزية: Punicic acid)؛ حيث إنَّ الرمان وعصيره بشكلٍ خاصّ يساعدان على تحسين مستويات الكوليسترول وحماية جزيئات الكوليسترول منخفضة الكثافة (بالإنجليزية: LDL Cholesterol) من الأضرار التأكسدية
يمكن أن يساعد عصير الرمان على علاج ضعف الانتصاب؛ حيث إنَّ الأضرار التأكسدية يمكن أن تضعف تدفق الدم في جميع مناطق الجسم، وقد لوحظ في إحدى الدراسات التي أجريت على الأرانب أنّ عصير الرمان يزيد تدفق الدم والانتصاب، ولكن ما زالت هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأبحاث لإثبات هذه الفائدة.
يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، والتي قد تكون مفيدةً للوقاية من الأمراض الشائعة في اللثة، كالتهاب اللثة، والتهاب دواعم السن (بالإنجليزية: Periodontitis)، والتهاب الفم الناجم عن البدلة السنية
(بالإنجليزية: Denture stomatitis).
يمكن أن يساعد على تحسين الذاكرة البصرية واللفظية عند كبار السن، وبعد العمليات الجراحية.

قشر الرمّان
ثمرة الرمان هي ثمرة غنية بالفوائد الصحية، بالإضافة إلى أنها فاكهة لذيذة وشائعة الاستهلاك في جميع أنحاء العالم، ويعود أصل فاكهة الرمان إلى إيران والصين والهند وأفغانستان، كما أنها تعتبر من الفواكه الأصلية في دول حوض البحر الأبيض المتوسط. ويستعمل الرمان بكافة أجزائه في الطب الشعبي منذ قرون طويلة، حيث أنه مستخدم في الطب الهندي القديم، كما أنه موجود في علاجات الحضارة المصرية القديمة،بالإضافة إلى مكانته في الطب الصيني. وتستعمل قشور الرمان شعبيا في علاج العديد من الحالات، مثل الالتهابات بأنواعها، الكحة، نزيف الأنف، التقرحات المعوية والفموية، ويقوم البعض بغلي قشر الرمان لفترات تتراوح بين العشر دقائق إلى الأربعين دقيقة.

وقد ورد ذكر الرمّان في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع، منها قوله تعالى في سورة الرحمن: (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ)، ويحتوي قشر الرمان على عدد كبير من مضادات الأكسدة، الأمر الذي يجعل منه ذا قدرة على محاربة العديد من الأمراض، وفي هذا المقال حديث عن فوائد قشور ثمار الرمّان في علاج حالات قرحة المعدة والقولون.

فوائد قشر الرمّان للمعدة والقولون
تم استعمال قشور الرمان شعبيّاً منذ قرون لعلاج حالات الإسهال وتقرحات المعدة والديدان المعوية والحموضة، ثم جاءت الأبحاث العلمية الحديثة لتدرس فعاليته في علاج هذه الحالات، حيث وجدت ما يأتي:
يمكن أن يساعد العلاج بقشور الرمان في تحسين حالات التهاب القولون التقرحي الذي يصيب الطبقة المخاطية الخارجية من القولون، كما أنّه يمكن أن يقلل من حاجة المصابين بهذا المرض لاستعمال أدوية الإسهال.
يتم علاج التسممات الغذائية في الطب الهندي القديم باستعمال قشور الرمان، وقد وجدت له الدراسات دوراً فعالاً في محاربة العديد من أنواع البكتيريا والتي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي.تستعمل بعض مستخلصات قشر الرمان في علاج تقرحات المعدة، وقد وجد لمستخلصات قشر الرمان أثراً في محاربة الجرثومة الملوية البابية (Helicobacter Pylori) التي تسبب القرحة المعدية.
وجدت إحدى الدراسات قدرة لقشر الرمان في علاج داء خفيات الأبواغ الذي يصيب الجهاز الهضمي والتنفسي (Cryptosporidium parvum) والذي يسبب أعراضاً عديدةً تشمل الإسهال المائي، والجفاف، وخسارة الوزن، والحمّى، والغثيان، والقيء.فوائد أخرى لقشر الرمّان
المساعدة في محاربة السمنة وزيادة الوزن.محاربة الالتهابات.محاربة بعض أنواع السرطانات.
مضاد لعديد من أنواع البكتيريا.محاربة فيروسات الإنفلونزا.محاربة الملاريا وبعض آثارها.علاج الجروح والجلد الميت.
العمل على خفض سكر الدم في حالات السكري، وخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيء (LDL) والدهون الثلاثية، في حين أنه يساعد في رفع الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم.
قد يكون له دور في حماية الكلى من الضرر التأكسديّ.علاج فطريات الجلد التي تصيب البشرة والشعر والأظافر.
قد يكون له دور تجميلي في المساعدة على إنتاج الكولاجين وتجديد خلايا الجلد.

محاذير استخدام قشور وأزهار وسيقان الرمّان
يمكن أن يؤدي استعمال قشور الرمان بكميات عالية أو فترات طويلة إلى أعراض سامّة، لذلك يجب استشارة الطبيب الأخصائي قبل تناوله.
يمنع استخدام قشور الرمّان للنساء الحوامل أو من تريد الحمل.
تجنب مستخلصات الرمان وقشوره من الأشخاص الذين يتناولون أدوية ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والوارفارين.
قشر جذور شجرة الرمّان يحتوي على موادّ سامّة لذلك لا يجب استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب.
قد يتحسس بعض الأشخاص من الرمان وقشوره، لذلك يجب عليهم تجنبه تماماً.

قد يعمل على محاربة هشاشة العظام.
طريقة استخدام قشر الرمان للمعدة

في موسم الرّمان، أو في وقت توفره، فأكل القشور البيضاء الدخلية مباشرة، أثناء تناولك للرمان نفسه، أما لتخزينها واستخدامها لاحقاً، تؤخذ الثمار الناضجة، ويُستخرج منها قشورها الرقيقة التي تغلف الحبيبات في الداخل، والجزء الداخليّ من قشورها الخارجيّة، ويترك في مكانٍ نظيفٍ حتى يجف، ثم تُؤخذ القشور المجففة وتسحق، ثم يؤخذ مقدار ملعقةٍ صغيرةٍ من مسحوق قشر الرّمان مع ملعقةٍ كبيرةٍ من عسل النّحل الطبيعي، وتُمزج سوياً، ويتم تناولها أكلاً قبل النوم، لمدةٍ لا تقل عن الأسبوعين، يجب مراعات أن تكون المعدة فارغة، أي أنه يجب تناوله بعد العشاء بفترة، أو يمكن مزجه باللّبن وتناوله على الريق صباحاً، وقبل النوم، ولا يجوز الأكل بعد تناوله حتى الصباح، ويُنصح بالابتعاد عن وضع التوابل على الأطعمة، والتخفيف من شرب الكافايين، كالقهوة والشاي والمياه الغازية.
مرض جرثومة المعدة
تعد المعدة واحدةً من أعضاء الجهاز الهضمي، وهي واقعة في القسم العلوي من البطن وأسفل القلب مباشرةً، وتقتضي مهمة المعدة على عملية الهضم للطعام الذي نتناوله، حيث تقوم بتكسيره لمدة لا تقل عن 4 ساعات، ومن ثم يتم تحويله إلى الأمعاء لامتصاص السوائل والمغذيات والتخلص من الفضلات، ولكن تصاب المعدة في بعض الأحيان بأمراض تؤدي إلى اضطراب عملها، ومن إحدى المشاكل التي تصيب المعدة هي جرثومة المعدة، التي سنتحدث عنها في هذا المقال، وسندلكم على طريقة علاجها.
يطلق على هذه الجرثومة اسم "الميكروب الحلزوني" وذلك نسبة إلى شكلها الحلزوني، تتميز هذه الجرثومة بإفرازاتها المكونة من النشادر، والقادرة على معادلة الأحماض المعدية، هذا يعني أنها تستطيع أن تعيش داخل المعدة بشكل آمن دون أن يتم هضمها، وتتواجد تحديداً تحت الطبقة المخاطية في المعدة، حيث يتم الإصابة بهذه الجرثومة من خلال تناول الطعام الملوث أو التواصل مع شخص مصاب بها، حيث إنها مُعدية.

أعراض الإصابة بجرثومة المعدة
يترتب على الإصابة بهذه الجرثومة بعض الأعراض وهي:
الشعور بألم شديد فيها.
مادة النشادر التي تفرزها الجرثومة، تؤدي إلى صدور رائحة كريهة من الفم.
يحدث أحياناً فقدانٌ في الشهية، وهذا بدوره سيؤدي إلى فقدان الوزن.
الشعور بالجوع الشديد، وخاصة بعد الاستيقاظ من النوم.
الشعور بحموضة بشكل دائم في المعدة.
الإحساس بحالة من التعب والإرهاق والخمول، حتى بدون القيام بأي مجهود.
الشعور بالغثيان الذي يصاحبه القيء، وقد يكون هناك دماء في القيء، مع تغيير في لون البراز، حيث يتحول إلى لون غامق.
علاج جرثومة المعدة بالرمان
لقد تم تجريب العديد من العلاجات للتخلص من الجرثومة، حيث أثبت بأن العلاج عن طريق المضادات الحيوية لا يجدي نفعاً، فاكتشفوا بأن استخدام الأدوية من شأنه أن يقوي الجرثومة، ولذلك فيفضل أن يتم علاجها جراحياً من خلال استئصالها، من ناحية أخرى بينت الدراسات بأن العلاج باستخدام الأعشاب أو الطرق الطبيعية كان فعّالاً جداً، حيث ساهمت طريقة العلاج هذه في تخفيف شدّة الأعراض، وفي حالات معينة فإنه يتم القضاء عليها، ومن إحدى العلاجات الطبيعية المستخدمة الرمان، حيث يتم استخدامه للعلاج بالطريقة التالية:
يتم برش قشور الرمان، وأخذ ملعقتين منه ووضعها في وعاء.
يتم إضافة ملعقتين من الزنجبيل المطحون.
ملعقة واحدة من مسحوق الكمون.
وأخيراً يتم إضافة ملعقة من العسل.
يتم تناول هذا الخليط مرة واحدةً يومياً ولغاية أسبوعين على أقل تقدير، حيث يتم أخذ ملعقة منه على الريق.

لا يجوز تناول الطعام إلّا بعد ساعة من تناول الخلطة.

ليست هناك تعليقات:

ما الذي لا تأكله عند الإصابة بالنقرس؟

  هل جوز الهند مفيد للنقرس؟ يمكنك تضمين اللبن الرائب ، جوزة الهند الماء والليمون والشاي الأخضر وغيرها لزيادة كمية السوائل بشكل عام. تقليل ...