بعد تزايد انتشار أمراض المعدة والجهاز الهضمي وضعف القلب، وقلة طاقة الجسم بسبب تزايد المجهود سواء في العمل اليومي أو في ممارسة الرياضة، ينصح الخبراء في معاهد بحوث الأغذية العالمية ومعهم أطباء أمراض الجهاز الهضمي بالإكثار من طبخ البقوليات، والاستغناء بها مع وجود أية أطعمة أخرى على المائدة اليومية عن تناول اللحوم والخبز.
وتقول أحدث الدراسات العلمية حول هذه الحقائق الجديدة أن العالم تحدث طويلا عن الخضروات والفواكه وأهملوا البقوليات بما أوحى للناس عدم أهميتها، وساعد في ذلك أيضا قلة المعلومات المتداولة عن طبيعة البقوليات وفوائدها وحتى طريقة طبخها إذ ان برامج الإعلامية في وسائل الإعلام المختلفة قليلا ما تتناول طبخ البقوليات.
والبقوليات وأشهرها الفول واللوبيا والفاصوليا لا تزال لها فوائد غير معلومة بالكامل حتى الآن فهي تمنح الطاقة للجسم وتقوي القلب وسهلة الهضم وتكافح أكسدة الطعام خاصة في حالة تناول أطعمة ثابتة مثل الخضروات والأرز.
والبقوليات سهلة التحضير في شكل أطبخة كاملة مع الطماطم والبصل والثوم والبهارات والزبد أو أنواع الزيوت المتعددة.
وإذا كانت هذه هي نتائج وتوصيات الدراسات الحديثة فإن السجلات العلمية في مجالات الغذاء والصحة عن البقوليات تقول: تعتبر البقوليات من الأغذية عالية القيمة، ويعتمد عليها غالبية أبناء الشعوب كبديل للحوم باعتبارها غنية بالبروتين النباتي .
وهناك أكثر من خمسمئة صنف من البقوليات تختلف في أشكالها وتركيبتها الغذائية والبعض يسميها (قرين اللحوم) نظرًا إلى رخص ثمنها وإمكانيته وسهولة زراعتها في أي أرض يمكن ريها بالماء، وأكلها يفيد في بناء أنسجة الجسم ويقوي العظام والأسنان، ويساعد على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم.
ليس هذا فقط بل إنها تعتبر مفيدة للتربة التي تزرع فيها، لأن جذورها تحتوي على عقد بكتيرية تقوم بتثبيت الآزوت الجوي في الأرض، وبذلك تخصب التربة التي تزرع فيه.
ومن البقوليات:
* الفاصولياء :
الفاصولياء غنية بفيتامينات أ، ب، ج، وبها نسبة لا بأس بها من الكالسيوم والفوسفور، كما أنها غنية بالكلوروفيل. والفاصوليا اليابسة تحديدا تحتوي على البروتين والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم.
وقد وجد أن عروق الفاصولياء الخضراء تحتوي على مادة تسمى (أينوزيت ةََُّيُّم) وهي مادة مقوية للقلب، لذلك أقر الأطباء أن منقوع العروق الطازجة ينشط القلب ويقويه، ويؤخذ منه 70 نقطة إلى 120 نقطة أربع مرات في اليوم.
والفاصولياء غذاء جيد للمرضى فهي تجدد كريات الدم البيضاء وتهدئ الأعصاب، ومدرة للبول، ومقوية للكبد والبنكرياس، وتعطى في حالات النقاهة وبطء النمو، ولعلاج الزلال والسكر.
والفاصولياء اليابسة غنية جدًا بالكربوهيدرات وسهلة الهضم وتوصف للرياضيين وذوي الأعمال الشاقة والمراهقين، نظرا لارتفاع قيمتها الغذائية، وتمنع عن المصابين بالسمنة وعسر الهضم والأطفال الصغار.
* اللوبياء :
تحتوي على نسبة أقل من مثيلاتها من البقوليات في المحتوى الغذائي، وتؤكل بذورها مطبوخة وتتفنن الشعوب العربية في تحضير أطباق شهية منها.
* البازلاء:
وهي من البقوليات المحببة، تؤكل بذورها مطبوخة أو محفوظة في العلب أو تؤكل بذورها الجافة، وهناك صنف اسمه البسلة السكرية تؤكل قرونها خضراء، وهي مفيدة للجسم ومنشطة وتحتوي على نسبة 30% بروتين و60% كربوهيدرات، لكن العلماء في أكاديمية العلوم الأميركية أن في البسلة مادة تضعف الخصوبة عند المرأة لذلك ينصحون النساء بالإقلال من تناولها.
وتعرف في بلاد الشام باسم البازلاء وهي تحتوي على قدر جيد من فيتامين ومتوسط من فيتامينات 3، 2، 1 وهي غنية بالعناصر الغذائية الضرورية كالفوسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والكبريت والحديد، ولكن لا يُنصح بتناولها عند المصابين بداء السكري والتهاب الأمعاء واضطرابات الهضم كما تمنع عن المصابين بالسمنة.
وتقول أحدث الدراسات العلمية حول هذه الحقائق الجديدة أن العالم تحدث طويلا عن الخضروات والفواكه وأهملوا البقوليات بما أوحى للناس عدم أهميتها، وساعد في ذلك أيضا قلة المعلومات المتداولة عن طبيعة البقوليات وفوائدها وحتى طريقة طبخها إذ ان برامج الإعلامية في وسائل الإعلام المختلفة قليلا ما تتناول طبخ البقوليات.
والبقوليات وأشهرها الفول واللوبيا والفاصوليا لا تزال لها فوائد غير معلومة بالكامل حتى الآن فهي تمنح الطاقة للجسم وتقوي القلب وسهلة الهضم وتكافح أكسدة الطعام خاصة في حالة تناول أطعمة ثابتة مثل الخضروات والأرز.
والبقوليات سهلة التحضير في شكل أطبخة كاملة مع الطماطم والبصل والثوم والبهارات والزبد أو أنواع الزيوت المتعددة.
وإذا كانت هذه هي نتائج وتوصيات الدراسات الحديثة فإن السجلات العلمية في مجالات الغذاء والصحة عن البقوليات تقول: تعتبر البقوليات من الأغذية عالية القيمة، ويعتمد عليها غالبية أبناء الشعوب كبديل للحوم باعتبارها غنية بالبروتين النباتي .
وهناك أكثر من خمسمئة صنف من البقوليات تختلف في أشكالها وتركيبتها الغذائية والبعض يسميها (قرين اللحوم) نظرًا إلى رخص ثمنها وإمكانيته وسهولة زراعتها في أي أرض يمكن ريها بالماء، وأكلها يفيد في بناء أنسجة الجسم ويقوي العظام والأسنان، ويساعد على زيادة نسبة الهيموغلوبين في الدم.
ليس هذا فقط بل إنها تعتبر مفيدة للتربة التي تزرع فيها، لأن جذورها تحتوي على عقد بكتيرية تقوم بتثبيت الآزوت الجوي في الأرض، وبذلك تخصب التربة التي تزرع فيه.
ومن البقوليات:
* الفاصولياء :
الفاصولياء غنية بفيتامينات أ، ب، ج، وبها نسبة لا بأس بها من الكالسيوم والفوسفور، كما أنها غنية بالكلوروفيل. والفاصوليا اليابسة تحديدا تحتوي على البروتين والفوسفور والبوتاسيوم والحديد والكالسيوم.
وقد وجد أن عروق الفاصولياء الخضراء تحتوي على مادة تسمى (أينوزيت ةََُّيُّم) وهي مادة مقوية للقلب، لذلك أقر الأطباء أن منقوع العروق الطازجة ينشط القلب ويقويه، ويؤخذ منه 70 نقطة إلى 120 نقطة أربع مرات في اليوم.
والفاصولياء غذاء جيد للمرضى فهي تجدد كريات الدم البيضاء وتهدئ الأعصاب، ومدرة للبول، ومقوية للكبد والبنكرياس، وتعطى في حالات النقاهة وبطء النمو، ولعلاج الزلال والسكر.
والفاصولياء اليابسة غنية جدًا بالكربوهيدرات وسهلة الهضم وتوصف للرياضيين وذوي الأعمال الشاقة والمراهقين، نظرا لارتفاع قيمتها الغذائية، وتمنع عن المصابين بالسمنة وعسر الهضم والأطفال الصغار.
* اللوبياء :
تحتوي على نسبة أقل من مثيلاتها من البقوليات في المحتوى الغذائي، وتؤكل بذورها مطبوخة وتتفنن الشعوب العربية في تحضير أطباق شهية منها.
* البازلاء:
وهي من البقوليات المحببة، تؤكل بذورها مطبوخة أو محفوظة في العلب أو تؤكل بذورها الجافة، وهناك صنف اسمه البسلة السكرية تؤكل قرونها خضراء، وهي مفيدة للجسم ومنشطة وتحتوي على نسبة 30% بروتين و60% كربوهيدرات، لكن العلماء في أكاديمية العلوم الأميركية أن في البسلة مادة تضعف الخصوبة عند المرأة لذلك ينصحون النساء بالإقلال من تناولها.
وتعرف في بلاد الشام باسم البازلاء وهي تحتوي على قدر جيد من فيتامين ومتوسط من فيتامينات 3، 2، 1 وهي غنية بالعناصر الغذائية الضرورية كالفوسفور والبوتاسيوم والمغنسيوم والكبريت والحديد، ولكن لا يُنصح بتناولها عند المصابين بداء السكري والتهاب الأمعاء واضطرابات الهضم كما تمنع عن المصابين بالسمنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق