2009/05/03

الكتان


نتيجة بحث الصور عن الكتان

نتيجة بحث الصور عن الكتان

نبات الكتان يُعرف نبات الكتّان (بالإنجليزية:linseed أو flaxseed) علمياً باسم Linum usitatissimum، وهو نبات حوليّ ينتمي لفصيلة الكتانيّات، يصل ارتفاعه إلى 120 سم، له ساق نحيلة وأوراق مُتبادلة رُمحيّة الشّكل خضراء اللون، وأزهار زرقاء اللّون تتكون من خمس بتلات، وثمار مُستديرة جافّة، وبذوره بنيّة أو صفراء زيتيّة تُصبح لزجة عندما تبتّل. الموطن الأصلي للكتّان هو الهند، وهو من أقدم المحاصيل في العالم، وقد وُجِدت رسومات له على مقابر ومعابد تعود لما قبل خمسة آلاف عام، كما استُخدمت ألياف الكتّان في صناعة الأقمشة في أوروبا منذ العصر الحجريّ الحديث.
[١] في القرن الثامن كان الإمبراطور الروماني شارلمان مُؤمناً بخصائص الكتّان وفوائده الصحيّة؛ فقام بإصدار قوانين تلزم رعاياه بتناوله، وقد أثبتت الدّراسات الحديثة الفوائد العظيمة التي يمتاز بها هذا النّبات. أما الآن يدخل الكتّان في صناعة الفطائر ورقائق الشّوفان، كما أنّه يَستخدم لتغذية الدّجاج البيّاض لزيادة مُحتوى البيض من الحمض الدهنيّ أوميغا 3. تحتوي بذور الكتّان على الكثير من المُكوّنات المُفيدة للصحّة إلا أنّ أهمّها الحمض الدهنيّ أوميغا 3، ومُركّبات اللّيغنان، والألياف الذّائبة وغير الذّائبة في الماء.
[٢] التركيب الغذائي للكتان يوضّح الجدول الآتي التّركيب الغذائيّ لكل 100 غم من بذورالكتان:
[٣] العنصر الغذائيّ القيمة الماء 6.96 غم الطّاقة 534 كيلو كالوري البروتين 18.29غم الدّهون 42.16 غم الكربوهيدرات 28.88 غم الألياف 27.3 غم السكريّات 1.55غم الكالسيوم 255 ملغم الحديد 5.73 ملغم المغنيسيوم 392 ملغم الفسفور 642 ملغم البوتاسيوم 813 ملغم الصّوديوم 30 ملغم الزّنك 4.34 ملغم فيتامين ج 0.6 ملغم الثّيامين 1.644ملغم الرّايبوفلافين 0.161 ملغم النياسين 3.080 ملغم فيتامين ب6 0.473 ملغم الفولات 87 ميكروغرام فيتامين ي 0.31 ملغم فيتامين ك 4.3 ميكروغرام الأحماض الدهنيّة المُشبعة 3.663 غم الأحماض الدهنيّة الأحاديّة غير المُشبعة 7.527 غم الأحماض الدهنيّة المُتعدّدة غير المُشبعة 28.730 غم فوائد بذور الكتّان من فوائد بذور الكتّان ما يلي: تقي بذور الكتّان من أنواع السّرطانات، إذ تحتوي على نسبة عالية من الحمض الدهنيّ أوميغا 3 الذي يحول دون نموّ الأورام السرطانيّة، وقد ثبت أنّ لها دوراً واضحاً في الوقاية من سرطان الثّدي والبروستاتا، كما أنّ ألياف البذور تُساعد البكتيريا النّافعة في القولون على إفراز موادٍ تحمي خلايا القولون، وتساعد في الوقاية من سرطان القولون.
[4] تساهم بذور الكتّان في المحافظة على صحة القلب لاحتوائها على الحمض الدهنيّ أوميغا 33، والأحماض الأمينيّة المُكوّنة التي تعمل كمُضادّ للالتهابات ومُنظّم لضربات القلب، وتمنع تصلُّب الشّرايين، كما تمنع التصاق خلايا الدم البيضاء بالبطانة الداخليّة للأوعية الدمويّة، ممّا يضمن صحّة القلب والأوعية الدمويّة.
تساعد بذور الكتّان في تقليل مستوى الكولسترول في الدم، إذ تحتوي على ألياف قابلة للذّوبان تعمل على حجز الدّهون والكولسترول في الجهاز الهضميّ ومنع وصولها للدمّ، ممّا يخفض من نسبة الكولسترول فيه، كما أنّ الألياف تلعب دوراً في توازن الطّاقة.
[٥] تُساعد بذور الكتّان على تخفيف أعراض انقطاع الطّمث لدى النساء، مثل الهبّات السّاخنة، ويمكن الاستعاضة بها عن تناول الهرمونات التعويضيّة بعد انقطاع الطمث لوجود مادة اللّيغنان المُشابهة لهرمون الإستروجين. هذه الخصائص أيضاً تُساعد في الحدّ من خطر ترقّق العظام. وللحصول على هذه الفوائد يُنصح بتناول 1-2 ملعقة كبيرة من مسحوق البذور مع ملعقة من زيت الكتّان في وجبة الإفطار.
 [6] تفيد بذور الكتّان في علاج الالتهابات بسبب وجود مُركّبات اللّيغنان وحمض ألفا لاينولينك اللذان قد يُقلّلا من الالتهاب الذي يُصاحب أمراض مُعيّنة، مثل: مرض باركنسون، ومرض الرّبو. كما يُقلّلان من الالتهابات المُصاحبة لتراكم الترسبّات في الأوعية الدمويّة ويقي الجسم من النّوبات القلبيّة، والسّكتات الدماغيّة. تزيد بذور الكتّان من قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائيّة، وذلك بفضل الألياف القابلة للذّوبان في الماء التي تُشكّل مادة لزجة تؤخّر وصول المواد الغذائيّة من المعدة إلى الأمعاء، كما أنّ الألياف القابلة للذّوبان وغير القابلة للذّوبان تعمل على إزالة السّموم من القولون.
[7] تفيد بذور الكتّان في علاج الإمساك بسبب وجود الألياف التي تتمدّد وتُنشّط حركة الأمعاء، لذلك يُنصح بتناول مِلعقة كبيرة من بذور الكتّان المطحونة مع كوب من الماء مرّة أو مرّتين يوميّاً.
[8] تُساهم مُركّبات اللّيغنان في بذور الكتان في ضبط مُستوى السكّر في الدم.
[9] تُفيد بذورالكتّان المطحونة في تخفيف الوزن بسبب وجود الألياف التي تملأ المعدة، وبالتّالي تُعطي الإحساس بالشّبع وتقليل كميّة الطّعام المُتناولة خلال اليوم.
[10] تناول بذور الكتّان يعمل على تحسين الوظائف الإدراكيّة ومُعالجة مشاكل الجلد مثل الإكزيما، ودعم جهاز المناعة، وعلاج السّعال والمشاكل الهرمونيّة.
[11] تفيد بذور الكتّان في الحماية من الإشعاعات الضارّة وذلك بفضل احتوائها على مُضادّات الأكسدة ومُضادّات الالتهاب، ممّا يُفيد في حماية خلايا الجلد من التلف.
[١2] تُستخدَم بذور الكتّان لعلاج حبّ الشّباب، والحروق، والدّمامل، والإكزيما، والصدفيّة، وتهدئة الالتهابات، وذلك بوضع عجينة من مسحوق بذور الكتان على الجلد.
[١3] تفيد بذور الكتّان بعلاج اضطراب نقص الانتباه، وفرط النّشاط، والاكتئاب، والتهابات المثانة، والملاريا، والتهاب المفاصل الروماتويديّ، وهشاشة العظام، واضطرابات المناعة الذاتيّة.يُستخدم زيت بذور الكتان كقناعٍ للشّعر للحصول على شعر صحيّ ولامع؛ لأنّه يُقلّل من مشاكل قشرة فروة الرّأس، ويَمنع الالتهابات التي من المُمكن أن تُؤدّي إلى تساقط الشّعر، ومن المُفيد أيضاً تناول زيت بذور الكتّان لاحتوائه على الحمض الدُهنيّ أوميغا3، وحمض ألفا لينولينيك، وفيتامين ي؛ لضمان نموّ شعرٍ قويّ، وصحيّ، ومُتألّق منذ البداية.
[١4] استعمالات الكتان تمتاز الألياف المُستخرَجة من نبات الكتّان بنعومة الملمس والمرونة، وتدخل في كثير من الصّناعات منها:
[١5] تُستخدم ألياف ساق نبات الكتّان ذات الجودة العالية في صناعة الأقمشة، والأشرعة، وشبكات الصّيد، والورق، والموادّ العازلة. تُستخدم ألياف ساق نبات الكتّان ذات الجودة القليلة في تصنيع المناشف، والسجّاد، والحقائب، والأوراق النقديّة. تُستخدم ألياف البذور عالية الجودة في صناعة السّجائر، والورق ذي الجودة العالية. تُستخدم ألياف البذور الأقل جودة في صناعة المفروشات، والموادّ العازلة، والسجّاد، والخيوط، والورق. تُستخدم الزّيوت المُستخرَجة من بذور الكتّان في صناعات الدّهان والورنيش، وملمعات الأثاث، وأحبار الطّابعة، والصّابون. كما أنّها تُستخدم كمادّة حافظة للأخشاب، والمعاطف، وقطع القماش المُشمّع. ويُستخدَم الزّيت أيضاً في الرشّ على الطّرق لمنع تراكم الجليد والثّلوج، كما أنّ لها فائدةً إضافيّةً تتمثّل في المُساعدة على الحفاظ على الخرسانة ومنع تكسّرها. نصائح وإرشادات عند تناول بذور الكتّان لا بد من الانتباه إلى ما يأتي:
[١6] تُشير الدّراسات أنّ تناول بذور الكتّان أفضل من تناول زيت البذور؛ وذلك للحصول على جميع فوائد مُكوّنات البذور. الجرعة المثاليّة للحصول على فوائد الكتّان من 1-2 ملعقة كبيرة يوميّاً، ويُفضّل تناولها مع الماء. يجب تناول بذور الكتّان مطحونة؛ لأنّ البذور الكاملة قد تمرّ عبر القناة الهضميّة دون الاستفادة منها. يُفضّل طحن البذور قبل استهلاكها مُباشرةً، وتُحفَظ الحبوب الكاملة في أوانٍ مُحكمة الإغلاق ومُعتمة؛ للحفاظ على مُحتواها من الأحماض الدهنيّة. ويُمكن حفظها بحرارة الغرفة العاديّة مدّة سنة، كما يُمكن حفظها في مُجمِّد الطّعام. يُمكن إضافة بذور الكتّان المطحونة للخبز، ولبن الزباديّ، والعصائر، والشّوربات، وأيّ مادّة غذائيّة أُخرى حسب الرّغبة. المخاطر والآثار الجانبية تناول بذور الكتّان النّاضجة تماماً 
(البذور غير النّاضجة قد تكون سامّة) عن طريق الفم وبجرعات مُناسبة آمن تماماً لمعظم البالغين، إلا أنّ الجرعات الكبيرة قد تتسبّب ببعض المشاكل الصحيّة، لذلك يجب أخذ الاحتياطات أو استشارة الطّبيب قبل تناول الكتّان من قِبَل:
[١6] النّساء المُصابات بسرطان الثّدي والرّحم، وسرطان المِبيض أو بطانة الرّحم، والرّجال المُصابون بسرطان البروستاتا. المرضى الذين يتناولون أغذية منع تجلّط الدم، وأدوية السكريّ، وحبوب منع الحمل أو العلاج الهرمونيّ البديل؛ بسبب إمكانيّة حدوث تفاعلات جانبيّة. المَرضى بارتفاع أو انخفاض ضغط الدّم، وارتفاع مُستوى الدّهون الثلاثيّة. الحوامل والمُرضعات. مرضى انسداد والتهاب الأمعاء.

ليست هناك تعليقات:

ما الذي لا تأكله عند الإصابة بالنقرس؟

  هل جوز الهند مفيد للنقرس؟ يمكنك تضمين اللبن الرائب ، جوزة الهند الماء والليمون والشاي الأخضر وغيرها لزيادة كمية السوائل بشكل عام. تقليل ...